[color=red]
اعماله الخزفية تدمج بين الأسطورة والواقع يحاضر حالياً في جامعة تشرين، كلية الهندسة المعمارية وحاصل على دكتوراه في فلسفة الفن وعلوم النقد الفني من الاتحاد السوفييتي السابق ـ سان بطرسبرغ، قسم النحت.
حاصل على مجموعة من الشهادات الاختصاصية ويحضر حالياً له بحثاً علاقة بتاريخ مدينة "أوغاريت" الأثري إنه الدكتور "عماد لاذقاني" والذي التقاه eLatakia وكان معه الحوار التالي:
* ما هو سبب اهتمامك بفن الخزف مع أنك خريج قسم النحت؟
** اهتمامي واستخدامي تقنيات الخزف في مجال النحت وذلك لإعطاء الطابع الفني المتكامل للعمل من حيث الكتلة في الفراغ واللون وارتباطه بالعواطف والرسم الميداني لذلك اعمل بالخزف، إضافة إلى أن الخزف يمتلك سحراً فنياً اذا تطابق مع أهداف الفنان وعطاءاته وهو مادة له طواعية جميلة جداً في عملية التشكيل التعبير عن الموضوع إضافة إلى الأدوات الأساسية ومفاجأتها من حيث الفرن والألوان الكيميائية وخصائصها الفنية التي تتطابق مع خيالات الفنان».
* ما دور الأسطورة السورية القديمة في أعمالك الإبداعية؟
** من خلال إيماني في الفنون القديمة لاسيما الفنون السورية القديمة ومنها ماري ويتضح الاهتمام بالملامح الفنية للعمل النحتي أو الخزفي فهذا البحث هو تأكيد على إثبات الهوية الفنية
السورية وكيف تستطيع أن نبني جسراً بين الماضي الذي يشكل القاعدة انتقالا للحداثة ضمن رؤية فنية لها جذور ولها ارتباط فلذلك
يمكن لبعض الأعمال أن تحمل طابعاً يجسد هذه الخطوط
وهذه الصفة من خلال الحب القوي للفن السوري القديم وعراقته وغناه في المطيات الفنية وأنا اعتبره أكاديمية عليه في الفنون.
* بالإضافة للأعمال الخزفية هناك أعمال تصوير فكيف تربط بين الإبداعين؟
** أعمل على العمل الفني بمراحل متعددة أولها الدراسات وتكون عادة بالألوان المائية وتقنيات أخرى تتجاوز أحياناً مرحلة الدراسة لتصبح لوحة وأنا بطبيعتي أمارس العمل الفني بين اللوحة وتقنياتها اللونية وأيضاً العمل الخزفي وتقنياته الفنية ولكن أكثر الأعمال هي تجسيد لمواضيع مرسومة في الخيال واللوحة معاً.
* أين مكانة الخزف ضمن الفنون التشكيلية؟
** طبيعة الخزف فن ليس له حدود وقد بدأ فن الخزف بالحالة التطبيقية للمجتمع ثم تطور وأصبح محوراً هاماً في الحضارات وأصبح عنواناً وصفة لكل حضارة فنجد ما يسمى بالخزف الإسلامي والخزف الصيني والخزف الإيراني وأوجدت مدارس فنية لتدريس وتطبيق الخزف إلى أن بلغ حد التطور وأصبح يتداول مثل العملات والكنوز الثمينة وأنا كفنان استخدام تقنية الخزف في العمل الفني النحت، هنا يتجاوز هذا النوع من الفن
مرحلة التطبيق ويفتح آفاق جديدة في الفن
التشكيلي وبحث هام في استخدام هذه التقنية لم لها من أهمية بالغة في العطاء الفني في الحياة.
* ما هو تعريف الخزف بالنسبة لك؟
** هو عبارة عن مادة الصلصال ضمن حرارة وملونة حرارياً بالألوان الكيميائية وهذا ما يميزه عن الفخار ، الفخار هو فقط طين مشكل ومشوي بدون ألوان.
* ما هي الاستخدامات المتاحة للخزف؟
** أهمية الخزف تكون من الطواعية العالية في التشكيل ودخوله في عالم الجمال في المجتمعات واستخداماته المتنوعة سواء في العمارة في الفنون والساحات ولم له من خصوصية عالية في المقاومة لعوامل الطبيعة وله ديمومة عالية فالخزف أحياناً ويشكل لوحات جدارية لتزيين المباني أو المدن وأحياناً أعمال نحتية مهمة وهو يدخل في صلب الحياة وخصوصاً مع العمارة ويستخدم كإكساءات وله عدة أنواع من الاستخدام وان اختلفت القيمة الفنية بينها وأنا شخصياً من خلال الاهتمام أجد أن مادة الخزف هو ما يتجاوز مع ذاتي وفكري وبحثي في الحياة الفنية وخصوصاً باهتمامي بالإنسان، الإنسان بكل همومه وأفراحه وآلامه فهو يتماثل مع الحالة الإنسانية ترجمة للقول ((إن الإنسان مخلوق من طين)) فهي تعتبر مادة مقدسة ولها روحانياتها فمن هنا هذه الأهمية عندي.
الإثنين يونيو 25, 2012 5:36 pm من طرف سكــر بنــاتـ
» الحسين أفضل لاعب في مباراة منتخبنا مع السعودية
الإثنين يونيو 25, 2012 5:31 pm من طرف سكــر بنــاتـ
» الحصان ممكن أن يطير
الإثنين يونيو 25, 2012 5:17 pm من طرف سكــر بنــاتـ
» معلومات غريبه لا يعلمها الكثيرون
السبت مايو 05, 2012 8:43 pm من طرف aisha72
» برجك اليوم مع ماغي فرح
السبت مايو 05, 2012 8:37 pm من طرف aisha72
» المنزل الشفاف
الأربعاء مارس 30, 2011 4:15 pm من طرف s.r.k
» حقيقة مرة
الأربعاء مارس 30, 2011 3:52 pm من طرف s.r.k
» يوميات في الجاهلية
الأربعاء مارس 30, 2011 3:46 pm من طرف s.r.k
» علمتني الحياة (ج3)
الإثنين مارس 28, 2011 11:02 am من طرف m3 mary.3bd